للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسلم - فأخرجنا له ماءً في تور من صُفرٍ فتوضَّأ فغسل وجهه ثلاثًا ويديه مرتين (١) ومسح برأسه (٢) فأقبل به وأدبر وغسل رجليه".

مسلم (٣)، عن عمر بن الخطاب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إنما الأعمال بالنية، وإنما لامرئ مانوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه".

النسائي (٤)، عن أنس قال: "طلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٥) وضوءًا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هل مع أحدٍ منكم ماء؟ فوضع يده في الماء ويقول: توضئوا بسم الله فرأيت الماء يخرج من بين أصابعه، فتوضئوا (٦) حتى توضئوا من عند آخرهم، قيل لأنس كم تُراهم؟ قال: نحوًا من سبعين".

أبو داود (٧)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا لبستم وإذا توضأتم، فابدأوا بأَيَامِنِكم".

باب غسل اليد عند القيام من النوم ثلاتًا قبل إدخالها في الإِناء، وصفة الوضوء والإِسباغ، والمسح على العمامة والناصية والمسح على الخفين في السفر والحضر والتوقيت فيه


(١) البخاري: (مرتين مرتين) وكذا (د).
(٢) (ب): رأسه.
(٣) مسلم: (٣/ ١٥١٥ - ١٥١٦) (٣٣) كتاب الإمارة (٤٥) باب قوله - صلى الله عليه وسلم - إنما الأعمال بالنية - رقم (١٥٥).
(٤) النسائي: (١/ ٦١) (١) كتاب الطهارة (٦٢) باب التسمية عند الوضوء - رقم (٧٨).
(٥) النسائي: (طلب بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -). وكذا (ف).
(٦) النسائي: لا يوجد (فتوضؤا).
(٧) أبو داود: (٤/ ٣٧٩) (٢٦) كتاب اللباس (٤٤) باب في الإنتعال - رقم (٤١٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>