للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسلم (١)، من أبي هريرة أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا استيقظ أحدكم من نومه، فلا يغمس يده في الإِناء حتى يغسلها ثلاثًا، فإنه لا يدري أين باتت يده".

وقال أبو داود (٢)، إذا قام أحدكم من الليل بمثله.

مسلم (٣)، عن أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا استيقظ أحدكم من منامه، فليستنثر ثلاثًا (٤)، فإن الشيطان يبيت على خياشيمه (٥) ".

وقال البخاري (٦)، "إذا اسيتقظ من منامه فتوضأ" -زاد فتوضأ-.

مسلم (٧)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا توضا أحدكم فليستنشق بمنخريه من الماء ثم ليستنثر".

النسائي (٨)، عن لقيط بن صبرة قال: قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء قال: "أسبغ الوضوء وبالغ في الإستنشاق إلا أن تكون صائمًا".

أبو داود (٩)، عن لقيط بن صبرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:


(١) مسلم: (١/ ٢٣٣) (١) كتاب الطهارة (٢٦) باب كراهة غمس المتوضئ وغيره يده المشكوك في نجاستها في الإناء قبل غسلها ثلاثًا - رقم (٨٧).
(٢) أبو داود: (١/ ٧٩) (٢) كتاب الطهارة (٤٦) باب في الرجل يدخل يده في الإناء قبل أن يغسلها رقم (١٠٣).
(٣) مسلم: (١/ ٢١٢ - ٢١٣) (٢) كتاب الطهارة (٨) باب الإيثار في الإستنثار والإستجمار - رقم (٢٣).
(٤) في مسلم: (ثلاث مرات).
(٥) خياشيمه: قال العلماء: الخيشوم أعلى الأنف، وقيل: هو الأنف كله: قيل: هي عظام رقاق لينة في أقصى الأنف، بينه وبين الدماغ، قيل: غير ذلك وهو اختلاف متقارب المعنى.
(٦) البخاري: (٦/ ٣٩١) (٥٩) كتاب بدء الخلق (١١) باب صفة إبليس وجنوده - رقم (٣٢٩٥).
(٧) مسلم: (١/ ٢١٢) (٢) كتاب الطهارة (٨) باب الإيثار في الإستنثار من الإستجمار - رقم (٢١).
(٨) النسائي: (١/ ٦٦) (١) كتاب الطهارة (٧١) المبالغة في الإستنثار - رقم (٨٧).
(٩) أبو داود: (١/ ١٠٠) (١) كتاب الطهارة (٥٥) باب في الإستنثار - رقم (١٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>