للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أم سلمة: يا رسول الله، وتحتلم المرأة؟ فقال: "تربت يداك، فبم يشبهها ولدها".

وفي طريق (١) آخر "إن ماء الرجل غليظ أبيض، وماء المرأة رقيق أصفر، فمن أيهما علا أو سبق، يكون منه الشبه".

وعن ابن عمر (٢)، أن عمر استفتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: هل ينامُ أحدنا وهو جنب؛ قال: "نعم، ليتوضأ، ثم ليَنمْ حتى يغتسل إذا شاء".

وعنه (٣) قال: ذكر عمر بن الخطاب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه تصيبه جنابة من الليل، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "توضأ واغسل ذكرك ثمَّ نم".

ذكره الثوري، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يغسل ذكره ويتوضأ وضوءه للصلاة" ذكر ذلك أبو عمر بن عبد البر (٤).

البخاري (٥)، عن عائشة، قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن ينام وهو جنب، غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة".

مسلم (٦)، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إذا


(١) مسلم: (١/ ٢٥٠) (٣) نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٣٠) من طريق قتادة عن أنس، عن أمِّ سُليم به.
(٢) مسلم: (١/ ٢٤٩) (٣) كتاب الحيض (٦) باب جواز نوم الجنب - رقم (٢٤).
(٣) نفس المصدر السابق - رقم (٢٥).
(٤) التمهيد: (١٧/ ٣٥).
(٥) البخاري: (١/ ٤٦٨) (٥) كتاب الغسل (٢٧) باب الجنب يتوضأ ثم ينام - رقم (٢٨٨). في البخاري لا يوجد (وضوءه).
(٦) مسلم: (١/ ٢٤٨) (٣) كتاب الحيض (٦) باب جواز نوم الجنب - رقم (٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>