للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حي على الفلاح قال: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم (١)، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله".

وكيع، عن سفيان الثوري، عن عمران بن مسلم، عن سويد بن غفلة أنه أرسل إلى مؤذن له، لا تثوب في شيءٍ من الصلوات إلا في الفجر، فإذا بلغت حي على الفلاح فقل: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم فإنه أذان

بلال.

الترمذي (٢) عن أبي جُحَيْفَةَ قال: "رأيتُ بلالاً يؤذَنُ ويدور ويُتْبعُ فاه (٣) ها هنا وها هنا وإصْبَعَاهُ في أذنيه".

وذكر الحديث

وفي كتاب أبي داود (٤)، رأيت بلالًا خرجِ إلى الأبطحِ فأَذَّنَ فلما بلغ "حيّ على الصَّلاة حيّ على الفلاح" لوى عُنُقه يمينًا وشمالًا ولم يستدر.

وفيه عن عثمان بن أبي العاص (٥) قال: قلت يا رسول الله! اجعلني إِمَامَ قومي قال: "أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتَّخذ مؤذِنًّا لا يأخذ على أذانه أجرًا".

البخاري (٦)، عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن بلالًا يؤذنُ بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذنَ ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر".

قال القاسم: "ولم يكن بين أذانهما إلا أن يرقى ذا، وينزل ذا".


(١) في الدارقطني: (الصلاة خير من النوم مرتين، الله أكبر).
(٢) الترمذي: (١/ ٣٧٥) - أبواب الصلاة - باب ما جاء في إدخال الإِصبع في الأذن عند الأذان- رقم (١٩٧).
(٣) (ب): ويتبع فاه مرة هاهنا ...
(٤) أبو داود: (١/ ٣٥٨) (٣) كتاب الصلاة (٣٤) باب في المؤذن يستدير في أذانه - رقم (٥٢٠).
(٥) أبو داود: (١/ ٣٦٣) (٣) كتاب الصلاة (٤٠) باب أخذ الأجر على التأذين - رقم (٥٣١).
(٦) البخاري: (٤/ ١٦٢) (٣٠) كتاب الصوم (١٧) باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - "لا يمنعكم من سحوركم أذان بلال": (١٩١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>