للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن ابن عمر (١)، عن إحدى نسوة النبي - صلى الله عليه وسلم -، "أنه كان يأمر بقتل الكلب العقور والفارة والعقرب والحُدَيَّا والغراب والحية" قال وفي الصلاة أيضًا.

النسائي (٢)، عن رِفَاعَةَ بن رافع قال: صليتُ خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعطستُ فقلت: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، مباركًا عليه كما يُحبُّ رُّبنا ويرضى. فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرفَ فقال: "من المتكلمُ في الصلاة؟ فلم يكلمه أحد، ثم قالها الثانية من المتكلم في الصلاة؟ " فقال رفاعة: أنا يا رسول الله - قال: "كيف قلتَ". قال: قلت: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه مباركًا عليه كما يحب ربنا ويرضى. فقال: "والذى نفسي بيده لقد ابتدرَها بضعةٌ وثلاثون مَلَكًا أيهم يصَعدُ بها".

الترمذي (٣)، عن أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "التثاؤب في الصلاة من الشيطان، فإذا تثاءَبَ أحدُكم فليكظِمْ ما استطاع".

خرجه مسلم (٤) ولم يقل في الصلاة.

البخاري (٥)، عن عمران بن حصين قال: كانت بي بواسيُر فسألتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاةِ فقال: "صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا فإن لم تستطع فعلى جنب".


(١) سلم: (٢/ ٨٥٨) (١٥) كتاب الحج (٩) باب ما يندب للمحرم وغيره قتله - رقم (٧٥).
(٢) النسائي: (١/ ١٤٥) (١١) كتاب الإفتتاح (٣٦) باب قول المأموم إذا عطس خلف الإِمام - رقم (٩٣١).
(٣) الترمذي: (٢/ ٢٠٦) (١) أبواب الصلاة (١٥٦) باب ما جاء في كراهية التثاؤب في الصلاة - رقم (٣٧٠).
(٤) مسلم: (٢٢٩٣/ ٤) (٥٣) كتاب الزهد والرقائق (٩) باب تشميت العاطر وكراهة التثاؤب - رقم (٥٦).
(٥) البخاري: (٢/ ٦٨٤) (١٨) كتاب تقصير الصلاة (١٩) باب إذا لم يُطِق قاعدًا صلى على جنب - رقم (١١١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>