للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسمعته يقول: "عُصَيْبَةٌ من المسلمين يفتتحون البيت الأبيض، بيت كسرى، أو آل كسرى".

وسمعتُهُ يقول: "إن بين يدى الساعة كذابين، فاحذروهم".

وسمعتُهُ يقولُ: "إذا أعطى الله أحدكم خيرًا فليبدأ بنفسه وأهل بيته".

وسمعته يقولُ: "أنا الفرط على الحوض".

النسائي (١)، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الأئمة من قريش، إن لهم عليكم حقًا، ولكم عليه، م حقًا مثل ذلك، ما إن أسترحموا، فرحموا، وإن عاهدوا وفوا، وإن حكموا عدلوا، فمن لم يفعل ذلك منهم، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين".

البخاري (٢)، عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنكم ستحرصُون على الإِمَارَةِ، وإنها (٣) ستكون ندامَةً، وحسرة يوم القيامة، فنعم المرضعة، وبئس الفاطمة".

مسلم (٤)، عن أبي ذر قال: قالت: يا رسول الله! ألا تستعملني؟ قال: فضرب بيده على منكبي، ثم قال "يا أبا ذر! إنَّكَ ضعيفٌ، وإنَّهَا أمانةٌ، وإنَّها يوم القيامةِ خزيٌ وندامةٌ، إلا من أخذها بحقِّهَا، وأدَّى الذي عليه فيها".


(١) النسائي: أخرجه النسائي في الكبرى، في كتاب القضاء كذا عزاه المزي في التحفة: (١/ ١٠٢). - وأخرجه أحمد في مسنده: (٣/ ١٢٩)، (٣/ ١٨٣).
(٢) البخاري: (١٣/ ١٣٣ - ١٣٤) (٩٣) كتاب الأحكام (٧) باب ما يكره من الحرص على الإمارة - رقم (٧١٤٨).
(٣) (إنها): ليست في البخاري.
(٤) مسلم: (٣/ ١٤٥٧) (٣٣) كتاب الإِمارة (٤) باب كراهة الإِمارة بغير ضرورة - رقم (١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>