للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزهري عن سالم ونافع عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمره أن يُراجعها حتى تطهر، ثم تحيض، ثم تطهر] (١)، ثم إن شاء طلق وإن شاء أمسك.

مسلم (٢) عن ابن عباس قال: "كان الطلاق على عهدِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وسنتين من خلافةِ عُمر، طلاقُ الثلاثِ واحدةً، فقال عُمر بن الخطاب: إنَّ الناس قد استعجلُوا في أمْر كانت لهم فيه أناةٌ فلو أمضيناه عليهم فأمضاهُ (٣) عليهم".

بابٌ في الخلع

مالكٌ (٤) عن حبيبةَ بنتِ سَهْلٍ (٥) أنها كانت تحت ثابت بن قيس بن شَمَّاس وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى الصُّبح فوجد حبيبةَ بنتَ سَهْلٍ عند بابه (٦) فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من هذه؟ " فقالت: أنا حبيبة بنتُ سَهْلٍ يا رسول الله، قال: "ما شأنُكِ؟ " قالت: لا أنا وثابت (٧) بن قيس لزوجها. فلما جاءَ زوجُها ثابتُ بن قيس قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هذه حبيبةُ بنتُ سَهْلٍ قد ذكرتْ ما شاء الله أن تذكر" فقالت (٨): يا رسول الله كل ما أعطاني عندي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لثابت بن قيس: "خذ منها" فأخذ منها، وجلست في أهلها (٩).


(١) ما بين المعكوفتين ساقط من (ف).
(٢) مسلم: (٢/ ١٠٩٩) (١٨) كتاب الطلاق (٢) باب طلاق الثلاث - رقم (١٥) (١٤٧٢).
(٣) (ف): فأمضيناه.
(٤) الموطأ: (٢/ ٥٦٤) (٢٩) كتاب الطلاق (١١) باب ما جاء في الخلع - رقم (٣١).
(٥) في الأصل في هذا الموضع والذي بعده: سهيل.
(٦) في الموطأ: (عند بابه في الغلس).
(٧) الموطأ: (ولا ثابت) وكذا (ف).
(٨) الموطأ: فقالت حبيبة:.
(٩) الموطأ: بيت أهلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>