للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسلم -، فاختَارَتْ نَفْسَهَا، قالت: وكان النَّاسُ يتصدقون عليها وتُهْدِى لَنَا، فذكرتُ ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "هو عليها صدقةٌ ولكم (١) هديةٌ فكُلُوهُ".

أبو داود (٢)، عن ابن عباس، أنَّ زوج بَرِيرَةَ كان عبدًا أسود، يُسمى مُغيثًا فخيَّرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمرها أَنْ تعتدَّ.

زاد أبو الحسن (٣)، الدارقطني (٤)، عِدَّة الحرَّة.

البخاري (٥)، عن ابن عباس، أنَّ زوجَ بَرِيرَةَ، كان عبدًا يقال له مُغيِثَ، كأني أنظرُ إليه خلْفَها يطوف (٦) يبكي، ودُموعه تسيل على لِحيَتهِ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لو راجعتِهِ" قالت: يا رسول الله! تأمرني، قال: "إنما أشفع (٧) " قالت: فلا حاجة لي فيه.

أبو داود (٨)، عن عائشةَ، أنَّ بريرة عتقتْ (٩) وهى عند مغيث - عبدٍ (١٠) لآل أبي أحمد - فخيَّرها رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: "إنْ قَرُبَكِ (١١) فلا خيار لك".


(١) مسلم: (وهو لكم هدية).
(٢) أبو داود: (٢/ ٦٧١) (٧) كتاب الطلاق (١٩) باب في المملوكة تعتق وهى تحت حر أو عبد - رقم (٢٢٣٢).
(٣) (أبو الحسن): ليست في (ف).
(٤) سنن الدارقطني: (٣/ ٢٩٤).
(٥) البخاري: (٩/ ٣١٩) (٦٨) كتاب الطلاق (١٦) باب شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - في زوج بريرة - رقم (٥٢٨٣).
(٦) (يطوف): ليست في البخاري.
(٧) البخاري: إنما أنا أشفع.
(٨) أبو داود: (٢/ ٦٧٣) (٧) كتاب الطلاق (٢١) باب حتى متى يكون لها الخيار - رقم (٢٢٣٦).
(٩) أبو داود: أُعتقت.
(١٠) (د، ف): عبد كان وليس في (ف): لآل.
(١١) قربك: أي جامعك.

<<  <  ج: ص:  >  >>