للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زاد النسائي (١): "ولا تمتَشِطُ".

وفي بعض روايات أبي داود (٢)، بدل عصب "إلا مغسولًا".

وذكر أبو داود (٣)، عن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "المتوفى عنها زوجها لا تلبس المُعَصْفر من الثياب، ولا المُمشَّقَة (٤) ولا الحلي، ولا تختضب ولا تكتحل".

مسلم (٥)، عن فاطمة بنت قيس، أن زوجها طلقها ثلاثًا فلم يجعل لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سكنى ولا نفقة. قالت: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا حللتِ فآذنيني" فآذنتهُ، فخطبها معاوية وأبو جهم وأسامة بن زيد، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أمَّا معاوية فرجل تربٌ (٦) لا مال له، وأما أبو جهم، فرجل ضرَّاب للنساء. ولكن أسامة (٧) " فقالت بيدها هكذا: أسامَةُ! أسامَةُ! فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "طاعة اللهِ وطاعةُ رسوله خير لكِ" فتزوجتُهُ فاغتبَطْتُ.

أبو داود (٨)، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال. أرسل مروان إلى فاطمةَ، فسألها، فأخبرته، وذكر هذا الخبر، قالت: فأتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "لا نفقة لك إلا أن تكوني حاملًا".

الدارقطني (٩)، عن فاطمة بنت قيس، في هذا الخبر قالت: فأتيت


(١) النسائي: (٦/ ٢٠٣) (٢٧) كتاب الطلاق (٦٤) ما تجتنب الحادة من الثياب المصبغة - رقم (٣٥٣٤).
(٢) أبو داود: (٢/ ٧٢٦) (٧) كتاب الطلاق (٤٦) باب فيما تجتنبه المعتدة في عدتها - رقم (٢٣٠٢).
(٣) أبو داود: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٢٣٠٤).
(٤) (الممشقة): ما صبغ بالمشق وهو يشبه المغرة.
(٥) مسلم: (٢/ ١١١٩) (١٨) كتاب الطلاق (٦) باب المطلقة ثلاثًا لا نفقة لها - رقم (٤٧).
(٦) (ترب): أي فقير.
(٧) مسلم: (ولكن أسامة بن زيد).
(٨) أبو داود: (٢/ ٧١٦) (٧) كتاب الطلاق (٣٩) باب في نفقة المبتوتة - رقم (٢٢٩٠).
(٩) سنن الدارقطني: (٤/ ٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>