للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فنهاه (١) النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قتله.

[باب]

البخاري (٢)، عن عائشة، أنَّ رجلاً استأذن على النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما رآه، قال: "بئس أخو العشيرة، وبئس ابن العشيرة". فلما جلس، تَطَلق النبي - صلى الله عليه وسلم - في وجههِ وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل، قالت عائشة: يا رسول الله - حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا، ثم تطلقتَ في وجههِ، وانبسطت إليه- فقال: "يا عائشة! متى عهِدْتِني فحّاشًا (٣) إن شرَّ الناس منزلة يوم القيامة، من تركه الناسُ اتقاء شرِّه".

[باب]

مسلم (٤)؛ عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يشير أحدكم إلي أخيه بالسلاح، فإنَّهُ لا يدري أحدكم لَعَلَّ الشيطانَ ينزِعُ (٥) في يده، فيقع في حفرةٍ من النار".

وعنه (٦)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا قاتل أحدكم أخاهُ، فليجتنب الوجه، فإن الله -عَزَّ وَجَلَّ- خلق آدم على صُورتِهِ".

[باب]

مسلم (٧)؛ عن المقداد بن عمرو قال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه


(١) النسائي: (فنهى).
(٢) البخاري: (١٠/ ٤٦٧) (٧٨) كتاب الأدب (٣٨) باب لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - فاحشًا - رقم (٦٠٣٢).
(٣) البخاري: (فاحشًا).
(٤) مسلم: (٤/ ٢٠٢٠) (٤٥) كتاب البر والصلة (٣٥) باب النهي عن الاشارة بالسلاح إلى مسلم - رقم (١٢٦).
(٥) (ف): (ينزغ).
(٦) مسلم: (٤/ ٢٠١٧) (٤٥) كتاب البر والصلة (٣٢) باب النهي عن ضرب الوجه - رقم (١١٥).
(٧) مسلم: (٤/ ٢٢٩٧) (٥٣) كتاب الزهد والرقائق - رقم (٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>