للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يأتِه من الدنيا إلا ما قد (١) كُتِبَ لَهُ ".

مسلم (٢)، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال"قد أفلح من أسلم، ورُزِقَ كَفَافَاً (٣)، وقنَّعَهُ الله بما آتاهُ".

البزار، عن خباب بن الأرت قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنَّ المؤمن ليؤجر في كل شيء إلا البناء في هذا التراب".

الترمذي (٤)؛ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يدخل فقراء المسلمين الجنة، قبل أغنيائِهِم بنصف يوم وهو خمسمائَةِ عامٍ".

قال: هذا حديثٌ حسنٌ (٥) صحيحٌ.

مسلم (٦)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "انظروا إلى مَنْ أسْفَل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقَكُمْ، فهو أجدَرُ ألا تزدَرُوا نعمةَ الله عليكم".

وعنه (٧)، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال "يقولُ العبدُ: مالي، مالي إنَّما لَهُ من مالِهِ ثلاثٌ: ما أكل فأَفْنَى، أو لبس فأبلى، أو أعطى، فاقتنى (٨)، ما (٩) سوى ذلك فهو ذاهِبٌ وتارِكُهُ للناس".


(١) (قد): ليست في (ف).
(٢) مسلم: (٢/ ٧٣٠) (١٢) كتاب الزكاة (٤٣) باب في الكفاف والقناعة - رقم (١٢٥).
(٣) الكفاف هو الذي لا يفضل عن الشئ، ويكون بقدر الحاجة إليه.
(٤) الترمذي: (٤/ ٤٤٩) (٣٧) كتاب الزهد (٣٧) باب ما جاء أن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم - رقم (٢٣٥٤).
(٥) الترمذي: حديث صحيح.
(٦) مسلم: (٤/ ٢٢٧٥) (٥٣) كتاب الزهد والرقاق - رقم (٩).
(٧) مسلم: نفس الكتاب السابق - رقم (٤).
(٨) (فاقتنى) أي ادخر لآخرته، أي ادخر ثوابه.
(٩) مسلم: (وما) وكذا (ف).

<<  <  ج: ص:  >  >>