للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قيل (١): هذا القاتِلُ، فما بال المقتولِ؟ قال: "إنَّهُ قد أراد قتل صاحِبِه".

البخاري (٢)؛ عن ابن عمر، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من حَمَلَ علينا السلاَح فليسَ مِنا".

النسائي (٣)، عن معاوية بن أبي سفيان قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "كُلُّ ذَنْبٍ عسى اللهُ أنْ يَغْفِرَهُ إلَّا الرجُلُ يقتُلُ المؤمن متعمِّداً، أوِ الرَّجُلُ يَمُوتُ كافِراً".

وعن بريدة (٤)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قتلُ المؤمن أعظَمُ عند الله من زوَالِ الدُّنْيَا".

البخاري (٥)، عن أبي هريرة، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان، تكون بينهما مقتلةٌ عظيمة، دعواهما (٦) واحدة. وحتى يُبعَث دَجَّالون كذّابون (٧)، كلهم يزعُمُ أنهم رسول الله، وحتي يُقبض العِلمُ، وتكثر الزلازلُ، ويتقارَبَ الزمانُ، وتظهرَ الفتَنُ، ويَكثرَ الهرْجُ وهو القتلُ، وحتى يكثرَ فيكم المالُ، فيَفِيضَ، حتى يُهَمَّ ربَّ المال من يَقبلُ منه صدَقتَهُ، وحتى يعرضه فيقول الذي يَعِرضُه عليه: لا أَربَ لِي فيه (٨)، وحتى يتطاول الناسُ في البنيان، وحتى يمرَّ الرجلُ بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه، وحتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها


(١) مسلم: (في النار قيل: يا رسول الله) وكذا (د).
(٢) البخاري: (١٣/ ٢٦) (٩٢) كتاب الفتن (٧) باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - رقم (٧٠٧٠).
(٣) النسائي: (٨١/ ٧) (٣٧) كتاب تحريم الدماء - رقم (٣٩٨٤).
(٤) النسائي: (٧/ ٨٣) (٣٧) كتاب تحريم الدماء (٢) تعظيم الدم - رقم (٣٩٩٠).
(٥) البخاري: (٨٨/ ١٣) (٩٢) كتاب الفتن (٢٥) باب - رقم (٧١٢١).
(٦) البخاري: (دعوتهما).
(٧) البخاري: (دجالون كذابون قريب من ثلاثين).
(٨) البخاري: (به).

<<  <  ج: ص:  >  >>