للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رواه البخاري وأحمد وأبو داود (١).

٥٣٢ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "وإِذا انتصف شعبان فلا تصوموا" رواه الخمسة واستنكره أحمد (٢).

الحديث هو من رواية العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال، قال أبو داود: "رواه الثوري وشبل بن العلاء وأبو عميس وزهير بن محمد عن العلاء" (٣)، قال أبو داود: "وكان عبد الرحمن لا يحدث به، قلت لأحمد: لم؟ قال: لأنه كان عنده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصل شعبان برمضان، وقال عن النبي - صلى الله عليه وسلم - خلافه".

قال أبو داود: ليس هذا عندي خلافه (٣).

لأنه - صلى الله عليه وسلم - كان يصوم الشهر من أوله كاملًا كما في رواية أبي سلمة "أنه لم يكن يصوم من السنة شهرًا تامًّا إلا شعبان يصله برمضان" أخرجه أبو داود (٤).

والمنهيّ عنه أنما هو ابتداء الصوم من النصف فما بعده فلم يكن بين


(١) البخاري (السابق) ٤: ٢٣٢ ح ١٩٨٦. أبو داود الصوم، باب الرخصة في ذلك ٢: ٨٠٦ ح ٢٤٢٢، أحمد ٦: ٤٣٠.
(٢) أبو داود الصوم، باب في كراهية ذلك ٢: ٧٥١ ح ٢٣٣٧، الترمذي الصوم، باب ما جاء في كراهية الصوم في النصف الثاني من شعبان لحال رمضان ٣: ١١٥ ح ٧٣٨ (بنحوه) النسائي الكبرى، ابن ماجه الصيام، باب ما جاء في النهي أن يتقدم رمضان بصوم إلا من صام صومًا فوافقه ١: ٥٢٨ ح ١٦٥١ (بنحوه)، أحمد ٢: ٤٤٢ (بنحوه).
(٣) سنن أبي داود ٢: ٧٥٢.
(٤) أبو داود الصوم، باب فيمن يصل شعبان برمضان ٢: ٧٥٠: ٧٥١ ح ٢٣٣٦، الترمذي الصوم، باب ما جاء في وصال شعبان برمضان ٢: ١١٣ ح ٧٣٧، ابن ماجه الصيام، باب ما جاء في وصال شعبان برمضان ١: ٥٢٨ ح ١٦٤٨، من طريق أبي سلمة عن أم سلمة رضي الله عنهما - مرفوعًا.