للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وبهذا تم الكلام في منسك الزيارة والحمد لله رب العالمين وتم بها الجزء الأول ويتلوه الجزء الثاني من كتاب البيع، وصلى الله على سيدنا محمَّد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الأخيار الراشدين كما ذكره الذاكرون وكلما غفل عن ذكره الغافلون (أ).

آخر الجزء الخامس، ويتلوه إِن شاء الله الجزء السادس وأوله: كتاب البيوع والحمد لله رب العالمين


(أ) في هامش نسخة الأصل:
"بلغ مقابلة .... الفضلاء في .... آخرها عقب صلاة ... العالية الخمس لغاية ... شهر ربيع أول سنة ... لصفر .... عفا الله عنه آمين ............................ ".
وافق الفراغ من رقمه يوم الأربعاء لعله ثالث وعشرين من شهر جمادى الآخرة من شهور سنة إحدى وستين ومائة وألف سنة من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلوات والتسليم، وهو حسبي وكفى ودعم الوكيل.
بعناية سيدنا الشيخ العلامة ضياء الدين ناصر بن حسين بن علي بن الهادي المحبشي، أطال الله أيامه وبلغه من خير الدارين آماله ونفع به وجزاه عنا خيرًا ووفقنا وإياه إلى رضاه آمين اللهم آمين، بخط أفقر عباد الله وأحوجهم إلى عفوه وغفرانه الحيبن بن إبراهيم بن يحيى بن القاسم بن المؤيد بالله محمَّد بن القاسم المنصور بالله وفقه الله لصالح الأعمال، وختم له بالحسنى بحق محمَّد وآله - صلى الله عليه وآله وسلم -.
وفي آخر هـ:
"وكان الفراغ من زبره صبح يوم الإثنين لعله ثالث يوم في شهر صفر الخير سنة إحدى وسبعين ومائة وألف سنة من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام بمحروس مدينة صنعاء المحمية بالله تعالى بقلم العبد الفقير إلى ربه المعترف بذنبه السيد أحمد بن إسماعيل الخمري نسبًا والزيدي مذهبًا والحرة بلدًا والعدلي معتقدًا، غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين بحق محمَّد وآله الطاهرين، بعناية الصنو (!) السيد الجليل السامي النبيل ................. تولى الله رعايته وشمل بالإسعاد بدايته ونهايته. آمين آمين آمين".