للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"أنا أشهد لك يوم القيامة" (١) وانتقضت جراحته (أ) زمن عبد الملك بن مروان فمات سنة ثلاث وسبعين، وقيل: أربع وسبعين بالمدينة، وله ست وثمانون سنة، وقيل زمن معاوية. روى عنه ابنه عبد الرحمن وابن عمر ومحمود بن لبيد والسائب بن يزيد وحنظلة بن قيس وعطاء بن صُهَيْب مولاه والشعبي ومجاهد.

خديج بالخاء المعجمة المفتوحة وكسر الدال المهملة وبالجيم.

وقوله: "مواقع نبله": بفتح النون وسكون الباء الموحدة (ب): أي المواضع التي تصل إليها سهامه إذا رمى بها، والنبل هي السهام العربية وهي مؤنثة لا واحد لها من لفظها، قاله ابن سيده: وقيل واحدها نبلة مثل تمر وتمرة.

والحديث يدل على شرعية المبادرة بالمغرب في أول وقتها، بحيث إن الفراغ منها يقع والضوء باق.

١٢٧ - عن عائشة رضي الله عنها - قالت: "أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم (جـ) ذات ليلة بالعشاء حتى ذهب عامة الليل، ثم خرج فصلى، وقال: إنه لوقتها لَوْلَا أن أشقَّ على أُمَّتي" رواه مسلم (٢).


(أ) في جـ: جراحه.
(ب) ساقطة من جـ.
(جـ) ساقطة من جـ.