كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام ت الفحل

١١٦٣ - وَعَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: قُلْتُ لَعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ مِنَ الوَحْيِ غَيْرَ الْقُرْآنِ? قَالَ: لَا وَالَّذِي فَلَقَ الحَبَّةَ (١) وَبَرَأَ النَّسَمَةَ، إِلَّا فَهْمٌ يُعْطِيهِ اللَّهُ رَجُلًا فِي القُرْآنِ، وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ. قُلْتُ: وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ? (٢) قَالَ: الْعَقْلُ، وَفِكَاكُ الأَسِيرِ، وَلَا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (٣).

(١) في (م) «الحب والنوى»، والمثبت من (ت).
(٢) من «قلت» إلى هنا لم يرد في نسخة (م).
(٣) صحيح.
أخرجه: الشافعي في «مسنده» (١٦٢٥) بتحقيقي، وأحمد ١/ ٧٩، والبخاري ٤/ ٨٤ (٣٠٤٧)، وابن ماجه (٢٦٥٨)، والترمذي (١٤١٢)، والنسائي ٨/ ٢٣ - ٢٤، وأبو يعلى (٤٥١)، وابن الجارود (٧٩٤)، والبيهقي ٨/ ٢٨.
انظر: «الإلمام» (١٣٩٨)، و «المحرر» (١١٢٣).