للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"فضحك النبي - عليه الصلاة والسلام - حتى بدت"؛ أي: ظهرت "نواجذُهُ"؛ أي: أواخر أسنانه.

"قال: أطعمه عيالك": قيل: هذا خاصٌّ بذلك الرجل، وقيل: منسوخ، وكلاهما قولٌ لا دليلَ عليه، والقول القديم أنه لما أخبر أن ليس ثمة أحوج منه، لم يرَ له - عليه الصلاة والسلام - أن يتصدَّقَ على غيره.

* * *

مِنَ الحِسَان:

١٤٢٦ - عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يُقَبلُها وهو صائِمٌ، ويَمُصُّ لسانَهَا.

"من الحسان":

" عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي - عليه الصلاة والسلام - كان يقبلها وهو صائم، ويمصُّ لسانها".

* * *

١٤٢٧ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنَّ رجُلاً سأَلَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عنِ المُبَاشَرَةِ للصَّائِمِ فَرَخَّصَ له، وأَتَاهُ آخَرُ فَنَهَاهُ، فإذا الذي رَخَّصَ له شَيْخٌ، والذي نَهَاهُ شابٌّ.

"عن أبي هريرة: أن رجلاً سأل النبيَّ - عليه الصلاة والسلام - عن المباشرة"؛ أي: عن القبلة واللمس باليد.

"للصائمِ، فرخَّص له، وأتاه آخرُ، فنهاه، فإذا الذي رخَّصَ له شيخٌ، والذي نهاه شابٌّ"، وإنما رخَّص للشيخ؛ لأنه لا يكون له شهوة غالبة، فيُخاف

<<  <  ج: ص:  >  >>