للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"وعن أنسٍ - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: مَن قال حين يُصبح: اللهمَّ أصبحْنا نشهِدُك"؛ أي: نجعلُك شاهدًا على إقرارنا بوحدانيتك في الألوهية والربوبية.

"ونشهدُ حملةَ عرشِك وملائكتَك وجميعَ خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدُك ورسولُك إلا غفرَ الله له"؟ أي: لم يقلْ ذلك إلا غفر الله له.

"ما أصابه مِن يومه ذلك مِن ذنبٍ، وإنْ قالها حين يُمسي غفرَ الله له ما أصابهَ في تلك الليلة من ذنب".

"غريب".

* * *

١٧٢٢ - وقال: "ما مِن عَبْدٍ مُسلم يقولُ إذا أَمسَى وإذا أَصبَحَ ثلاثًا: رَضيْتُ بالله ربًّا، وبالإِسلامِ دِينًا، وبمُحمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - نبَيًّا إلا كانَ حقًا على الله أنْ يُرضيَهُ يومَ القيامةِ".

"وعن ثَوْبانَ أنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ما من عبدٍ مسلم": - التنوين فيه للتعظيم -؛ أي: كامل في إسلامه.

"يقول إذا أمسى وإذا أصبحَ ثلاثًا: رضَيَتُ بالله ربًا، وبالإسلامِ دينًا، وبمحمد نبيًا إلا كان حقًا"؛ أي: حقيَّةُ التفضل والتكرم.

"على الله أن يُرْضيَه يومَ القيامة".

* * *

١٧٢٣ - وعن حُذَيفة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كانَ إِذا أرادَ أنْ يَنامَ وَضَعَ يدَهُ تحتَ

<<  <  ج: ص:  >  >>