للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: عليكم بالأبكار" وفيه حث على تزويج الأبكار "فإنهن أعذب أي: أطيب. "أفواهًا" جمع فوه وهو الفم، وإضافة العذوبة إلى الأفواه لاحتوائها على الريق، أو هو كناية عن طيب قُبلتهن لأنها أكثر شبابًا ومَلاحة من الشِّيب، أو مجاز عن كونها أحلى كلامًا وألذ منطقًا لعدم سلاطتها مع زوجها لبقاء حيائها.

"وأنتق أرحامًا أي: أكثر أولادًا، أفعل التفضيل مِنْ نتقت المرأة: إذا كثر أولادها، وإطلاق الأرحام على الأولاد لملابسته بينهما؛ يعني: أرحامهن أكثر قبولًا للنطفة والحمل لقوة حرارة أرحامهن، أو لشدة شهوتهن، ولكن الأسباب ليست مؤثِّرة إلا بأمر الله تعالى.

"وأرضى باليسير أي: من الطعام والكسوة لاستحيائها من زوجها، وقيل: أي: من الجماع.

"مرسل"؛ لأن عبد الرحمن ولد في زمان النبي عليه الصلاة والسلام لكنه لم يَرَه.

* * *

٢ - باب النَّظَرِ إلى المَخطوبة وبيانِ العَورات

" باب النظر إلى المخطوبة" وهي المرأة التي يطلب تزوجها، "وبيان العورات" بسكون الواو جمع عورة، وهي سَوءة الإنسان.

مِنَ الصِّحَاحِ:

٢٢٩٨ - عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - قال: جاءَ رجلٌ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني تزوَّجتُ امرأةً من الأنصارِ، قال: "فانظرْ إليها، فإنَّ في أَعْيُنِ الأنصارِ شيئًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>