للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: خيركم خيركم لأهله"؛ يعني: خيركم مَنْ هو أحسن أخلاقًا على أهله، "وأنا خيركم لأهلي"، وفيه إشارة إلى صلة الرحم والحث عليها.

"فإذا مات صاحبكم فدعوه"؛ أي: اتركوه ولا تتعرضوا بذكر معايبه، والمراد النهي عن غِيبة الموتى، قيل: أراد بالصاحب نفسَه، وقيل: معناه اتركوا التلهف والتحسر عليه، فإنَّ في الله خَلَفًا عن كل فائت.

* * *

٢٤٣١ - وعن أنسٍ - رضي الله عنه - أنَّه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "المرأةُ إذا صَلَّتْ خمسَها، وصامَتْ شهرَها، وأحصَنَتْ فرجَها، وأطاعَتْ بعلَها، فَلْتدخُلْ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءَتْ".

"عن أنس - رضي الله عنه - أنَّه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: المرأة إذا صلت خمسها"؛ أي: خمس صلوات، "وصامت شهرها"؛ أي: شهر رمضان، "وأحصنت فرجها" إن عفت ومنعت نفسها عن الفواحش، "وأطاعت بعلها"؛ أي: زوجها "فلتدخل" الجنة من أي أبواب الجنة شاءت".

* * *

٢٤٣٢ - وقال: "لو كُنْتُ آمِرًا أحدًا أنْ يَسجُدَ لأَحدٍ، لأمرتُ المرأةَ أنْ تسجُدَ لزَوجِها".

"وعن قيس بن سعد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد يعني: لو جاز السجود لغير الله "لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"، وفيه بيان تأكيد حق الزوج على الزوجة.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>