للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦ - كِتابُ الإِمَارَة وَالقَضَاءِ

(باب الإمارة والقضاء)

١ - باب مِنَ الصِّحَاحِ:

٢٧٥٢ - قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن أطاعَني فقد أطاعَ الله، ومن عصَاني فقد عَصَى الله، ومَن يُطِع الأميرَ فقد أطاعَني، ومن يَعْصِ الأميرَ فقد عصَاني، وإنَّما الإمامُ جُنَّةٌ، يُقاتَلُ مِن ورَائِه ويُتَّقَى بهِ، فإنْ أَمَرَ بتقوَى الله وعَدلَ فإنَّ له بذلك أَجْراً، فإن قالَ بغيرِه فإنَّ عليهِ مِنهُ".

"من الصحاح":

" عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله" لأنه - صلى الله عليه وسلم - لا يأمر ولا ينهى إلا بما أمر الله ونهى.

"ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يَعْصِ الأمير فقد عصاني" قيل: كانت قريش لا تعرف الإمارة، وإنما يطيعون رؤوساء قبائلهم، فلمَّا كان الإسلام وولِّي عليهم الأمراء أنكرته نفوسهم وامتنع بعضهم من الطاعة، فقال - صلى الله عليه وسلم - هذا القولَ إعلاماً بأن طاعتهم كطاعته، وعصيانهم كعصيانه؛ ليطيعوا مَن ولِّي عليهم من الأمراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>