للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٢٤٧ - عن نبُيْشَةَ، عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ أكلَ في قَصْعَةٍ فلَحَسَها استغفرَتْ لهُ القَصْعَةُ"، غريب.

"عن نُبيشة" بضم النون وفتح الباء الموحدة: اسم رجلٍ من هُذَيل.

"عن رسولِ الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال: مَن أكلَ في قَصْعةٍ فلَحِسَها"؛ أي: لَعقَ ما فيها من الطعام.

"استغفرتْ له القَصْعَة"، استغفارُ القصعة عبارةٌ عن براءةِ صاحبها من التكبُّر موصوفًا بالتواضُع، وهما سببُ المغفِرَة بواسطةِ القَصْعَة.

"غريب".

٣٢٤٨ - عن أبي هُريرةَ - رضي الله عنه - قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ باتَ وفي يدِهِ غَمَرٌ لمْ يَغْسِلْهُ فأصابَهُ شيءٌ فلا يَلُومَنَّ إلَّا نفسَه".

"عن أبي هريرةَ - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسولُ الله صلى الله تعالى عليه وسلم: مَن باتَ وفي يده غَمَرٌ" بفتح الغين المعجمة والميم: دَسَمُ اللَّحْم وزهُومَته.

"لم يغسِلْه، فأصابه شيء"؛ أي: من إيذاء الهَوامِّ؛ لأنه ربما يقصِدُه نائمًا لرائحة الطعام في يده فيؤذيه، وقيل: من البَرَص ونحوِه؛ لأن اليدَ حينئدٍ إذا وصلتْ إلى شيء من بدنه بعد عرقه فربما أورث ذلك.

"فلا يلومَنَّ إلا نفسَه".

٣٢٤٩ - عن ابن عبَّاسٍ - رضي الله عنه - قال: كانَ أحبَّ الطَّعامِ إلى رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -

<<  <  ج: ص:  >  >>