للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"فما مرَّ بي نِصْفُ شهرٍ حتَّى تعلَّمْتُ، وكان إذا كتبَ"؛ أي: أرادَ النبيُّ - صَلَّى الله عليه وسلم - أن يكتبَ "إلى يهودَ كتبتُ"؟ أي: أنا أكتبُ.

"وإذا اكتبوا إليه قرأتُ له كتابهَم".

* * *

٣٦٠٩ - عَنْ أَبيْ هُرَيْرةَ - رضي الله عنه -، عنِ النَّبيِّ - صَلَّى الله عليه وسلم - قال: "إذا انتهَى أَحَدُكم إلَى مَجْلِسٍ فَليُسلِّمْ، فإنْ بَدا لَهُ أنْ يَجْلِسَ فَلْيجلِسْ، ثُمَّ إذا قَامَ فليُسَلِّمْ، فَلَيْسَتِ الأُولَى بأَحَقَّ مِنَ الآخِرَةِ".

"عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - عن النبيِّ - صَلَّى الله عليه وسلم - قال: إذا انتهى أحدُكم إلى مجلِسٍ فليُسَلِّمْ، فإنَّ بدا له أن يَجْلِسَ فلْيَجْلِسْ، ثم إذا قامَ فلْيُسَلِّمْ، فليست الأُولى"؛ أي: التسليمةُ الأولى "بأحقّ من الآخرة"؛ أي: من التسليمة الآخرة، بل كِلْتاهما حقٌّ وسُنَّة.

* * *

٣٦١٠ - وقال: "لَا خيرَ في جُلُوس في الطُّرُقَاتِ إلَّا لِمَن هَدَى السَّبيْلَ، وَرَدَّ التَّحيةَ، وغَضَّ البَصَرَ، وأَعَانَ على الحَمُولَةِ".

"وقال: لا خيرَ في جلوسٍ في الطرقات إلَّا لمن هَدَى السبيلَ، وردَّ التحيةَ، وغَضَّ البَصَر، وأعانَ على الحُمُولة"؛ بفتح الحاء المهملة: الدابة، وبضمها: ما يُحمَلُ عليها، جمع حِمْل بالكسر، أرادَ إعانةَ مَن يرفعَ حمِلَه على ظهرِ دابَّة، أو ظهرِه، أو رأسِه، ونحو ذلك.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>