للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالطعان أي: ليس المؤمن الكاملُ طعاناً، طَعَنَ عليه يطعنُ فتحاً وضماً؛ أي: عابه، ومنه الطعن في النسب.

"ولا باللعان" واللعن منهيٌّ عنه أن يلعن رجلاً بعينه مواجهةً براً كان أو فاجراً؛ لأن عليه توقيرَ البر ورَحْمَ الفاجر بالاستغفار له، وأما لعنُ الكافر والفاجر على العموم فغير مني عنه.

"ولا الفاحش" وهو الذي يشتم الناس.

"ولا البذيء": وهو الذي لا حياء له.

"غريب".

٣٧٧٦ - وقَالَ: "لا يَكُونُ المُؤْمِنُ لَعَّاناً".

وفي رِوَاية: "لا يَنْبَغِي للمُؤْمنِ أنْ يَكُونَ لعَّاناً".

"وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا يكون المؤمن لعاناً أي: ليس من صفة المؤمن الكامل أن يلعن أحداً.

"وفي رواية: لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعاناً".

٣٧٧٧ - وقَالَ: "لا تَلَاعَنُوا بِلَعنَةِ الله، ولا بِغَضَبِ الله، ولا بِجَهنَّم".

وفي رِوَايَةً: "ولا بالنَّارِ".

"وعن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: لا تلاعنوا" بحذف إحدى التائين للتخفيف، وفي بعض: (لا تلعنوا).

"بلعنة الله"؛ أي: لا تقولوا لمسلم: عليك لعنة الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>