للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٣٨ - عن أنسٍ - رضي الله عنه - قالَ: سأَلتُ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ يَشْفَعَ لي يَوْمَ القِيامَةِ، فقالَ: " أنا فاعِلٌ ". قُلتُ: يا رسُولَ الله! فَأَيْنَ أَطْلُبُكَ؟ قالَ: " اُطلُبنى أوَّلَ ما تطلُبني على الصِّراطِ ". قلتُ: فإنْ لمْ ألْقَكَ عَلَى الصِّراطِ؟ قالَ: " فاطلُبني عِنْدَ المِيزانِ. قلتُ: فإنْ لم ألْقَكَ عِنْدَ المِيزانِ؟ قال: " فاطلُبني عِنْدَ الحَوْضِ، فإنِّي لا أُخطِئُ هذَهَ الثلاثَ المَواطِنَ "، غريب.

" عن أنس - رضي الله عنه - قال: سألْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يشفَعَ لي يوم القيامة، فقال: أنا فاعل أي: أنا فاعِلٌ الشفاعة؛ يعني: أشفع لك.

" فقلت: يا رسول الله! فأين أطلبك، قال: اطلبني أوَّلَ ما تطلبني على الصراط، قلْتُ: فإن لم ألْقَكَ على الصِّراط؟ قال: فاطلبني عند الميزان، قلت: فإن لم ألْقَكَ عند الميزان؟ قال: فاطلبني عند الحوض، فإنِّي لا أُخْطِئ أي: لا أتجاوز.

" هذه الثلاثة المواطِنَ ": جمع موطن، وهو الموضع.

" غريب ".

* * *

٤٣٤٠ - عن ابن مَسْعودٍ - رضي الله عنه -، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: قيلَ لهُ: وما المَقَامُ المَحْمُودُ؟ قال: " ذاكَ يَوْمٌ يَنْزِلُ الله تعالى على كُرْسِيِّهِ فيَئِطُّ كَما يئِطُّ الرَّحُلُ الجديدُ منْ تضايقهِ بهِ، وهو يَسَعُهُ ما بينَ السَّماءِ والأَرْضِ، ويُجَاءُ بكُمْ حُفاةً عُراةً غُرْلًا، فيكونُ أوَّلَ مَنْ يُكْسَى إبراهيمُ صَلَوات الله علَيه، يقولُ الله تعالى: اكْسُوا خَليلي. فيُؤتَى برَيْطَتَيْنِ بَيْضَاوَيْنِ مِنْ رِياطِ الجنَّةِ، ثُمَّ أُكْسَى على أَثَرِهِ، ثُمَّ أقومُ عنْ يَمِيْنِ الله مَقامًا يغبطُنِي الأوَّلونَ والآخِرونَ ".

" عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ما المقام المحمود؟ قال: ذاك

<<  <  ج: ص:  >  >>