للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ماراً بهذا الوادي ملبِّياً".

٤٤٤٦ - عَنْ أَبي هُريْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "خُفِّفَ عَلَى داودَ القُرآنُ، فكَانَ يأمرُ بدوابهِ فتُسرَجُ، فَيقْرَأُ القُرآنَ قبلَ أنْ تُسرجُ دَوابُّهُ، ولا يأكُلُ إِلَاّ مِنْ عَمِلِ يدهِ".

"عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي على الله تعالى عليه وسلم - أنه قال: خُفِّفَ على داود القرآن"؛ أي: القرآءة، ويحتمل المقروء.

"فكان يأمر بدوابِّه": جمع الدابة، وهي التي تُركَب، والمراد هنا: الفرس.

"فتُسْرَجُ، فيقرأ القرآن"؛ أي: المقروء، والمراد به: الزَّبور؛ يعني: خفف عليه قراءة الزبور بحيث لو أمر بِسرْج دابته مبتدئاً في قراءته لفرغ من قراءته.

"قبل أن تُسْرَجَ دابته": وهذا من جُملة معجزاته عليه السلام، وهذا الحديث يدل على جواز على الزَّمان.

"ولا يأكل إلا من عمل يديه".

٤٤٤٧ - وعَنْ أَبيْ هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "كَانتْ اِمرأتانِ مَعَهُما ابناهُما، جَاءَ الذِّئْبُ فَذَهبَ بابن إحدَاهُما، فَقَالتْ صَاحِبَتُها: إنَّما ذَهبَ بِابنكِ، وقَالَتِ: الأُخرى: إنَّما ذَهبَ بابنكِ، فتَحَاكمَتا إِلى داوْدَ، فَقَضَى بهِ لِلْكُبرى، فخَرجَتَا عَلَى سُلَيْمانَ بن داودَ، فَاَخْبَرتَاهُ فَقَال: ائتوني بالسِّكِّينِ أشقُّهُ بَيْنَكُما، فَقَالتْ الصُّغرَى، لَا تَفعَلْ، يَرحَمُكَ الله، هُوَ ابنها، فَقَضَى بهِ للصُّغرَى".

<<  <  ج: ص:  >  >>