للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: حال من الخمرة، فيكون الأمر على العكس.

"فقلت: إنِّي حائض فقال: إن حَيضتك"، بفتح الحاء: هي الدفعة من الدم.

"ليست في يدك"؛ يعني: ليست يدك نجسةً؛ لأنها لا حيض فيها.

وروي بكسر الحاء، وهي الحالة التي تلزَم الحائض، معناه: أن حالتك ومجيء حيضتِك ليست بقدرتك واختيارك.

* * *

٣٨٣ - وقالت ميمونة رضي الله عنها: كانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يصلي في مِرْطٍ، بعضُهُ عليَّ وبعضُهُ عليهِ، وأنا حائضٌ.

"وقالت ميمونة: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلِّي في مِرْطٍ", وهو شِبْه ملحفة كساء من صوف أو خَزِّ أو غيره، تأتزر به المرأة، وربما ألقته على رأسها ويتلفَّعُ به.

"بعضُه عليَّ وبعضُه عليه"؛ يعني: بعض المِرْط ألقاه على كتفه يصلِّي، وبعضُه عليَّ.

"وأنا حائض" ملتفَّةٌ به، وهذا يدل على أن أعضاء الحائض سوى الفرج طاهرةٌ، وإلا فالصلاة في مِرْط واحد بعضُه ملقَى على النجاسة، وبعضُه متصلٌ بالمصلي غيرُ جائز.

مِنَ الحِسَان: * * *

٣٨٤ - قال أبو هُريرة - رضي الله عنه -، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ أَتى حائضًا أو امرأةً

<<  <  ج: ص:  >  >>