للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: {ظهر الفساد في البر والبحر} [الروم: ٤١] قيل: الفساد في البر قتل قابيل هابيل، وفي البحر أخذ الجلندى السفينة غصبًا. وقيل: قحوط المطر. وقيل: البر: الحضر، والبحر: البدو. والعرب تسمي القرى والأرياف بحرًا، قال أبو دؤاد: [من الخفيف]

١٣٦ - بعد ما كان سرب قومي حينًا ... ولنا البدو كله والبحار

ولما شكا رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي قال: يا رسول الله أعف عنه؛ فقد اصطلح أهل هذه البحيرة على أن يعصبوه.

والبحراني: الدم الشديد الحمرة، منسوب إلى قعر الرحم، قال العجاج:

١٣٧ - ورد من الجوف وبحراني

يصف طعنًة بأنها ذات لونين: ورد وهو القليل الحمرة، وبحراني، يقال: دم باحري وبحراني وقولهم: لقيته صحرة بحرة من ذلك، أي ظاهرًا مكشوفًا لا بناء يستره. يبنون هاتين كخمسة عشر، فإذا ضموا إليهما غيره أعربوا، فقالوا: صحرة بحرًة. وهي حالية في الحالين.

[فصل الباء والخاء]

ب خ س:

البخس: النقص. قال تعالى:} ولا تبخسوا الناس أشياءهم {[الأعراف: ٨٥]، فيتعدى لاثنين. والبخس والباخس: الشيء الناقص. وقيل: البخس النقص على سبيل الظلم. قوله:} وشروه بثمنٍ بخسٍ {[يوسف: ٢٠]، قال الهروي: أي بثمنٍ ظلمٍ لأنه حر بيع ظلمًا. وقال الراغب: باخس أي ناقص، وقيل: مبخوس أي منقوص، وتباخسوا أي

<<  <  ج: ص:  >  >>