للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال: كمه يكمه كمها، وأنشد لسويدٍ: [من الرمل]

١٣٨٦ - كمهت عيناه حتى ابيضتا

وهذا يؤيد القول بأن يقال للعمى الطارئ.

[فصل الكاف والنون]

ك ن د:

قوله تعالى: {إن الإنسان لربه لكنود} [العاديات: ٦] أي جحود؛ يقال: كند يكند: إذا جحد، وقيل لكفور نعمة ربه، وهو قريب من الأول. قيل: ومنه أرض كنود: إذا لم تنبت شيئاً.

وكندة: قبيلة معروفة، قال الشاعر: [من الطويل]

١٣٨٧ - كنود لنعماء الرجال يبعد

أي: لكفور نعماء الرجال. وعن ابن عباسٍ: هو بلسان كندة وحضرموت العاصي، وبلسان ربيعة ومضر الكفور، وبلسان كنانة البخيل، وأنشد أبو زيدٍ: [من الخفيف]

١٣٨٨ - إن تفتني فلم أطب عنك نفسًا ... غير أني أمنى بدينٍ كنود

ك ن ز:

قوله تعالى: {والذين يكنزون الذهب والفضة} [التوبة: ٣٤] الكنز تخبئة النقدين وادخارهما. وقيل: هو جعل الذهب والفضة بعضها فوق بعضٍ. وأصله من كنزت التمر في الوعاء: إذا كبست فيه. وزمن الكناز: وقت كنز التمر.

وناقة كناز: مكتنزة اللحم أي مجتمعة منضمته، وهو أقوى لها. والجمع كنز.

<<  <  ج: ص:  >  >>