للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منها. وقال النضر: استلج فلان متاع فان وتلججه: إذا ادعاه. وفي حديث طلحة: "قدموني فوضعوا اللج على قفي" قال شمر: اللج: السيف لغة طيئٍ. ونقل أبو عبيدٍ عن الأصمعي أنه السيف. ولم يقل بلغة طيءٍ. وقال بعضهم: شبهه بلجة البحر في هوله، وقيل سمي بذلك لتموج مائه.

قوله تعالى:} بل لجوا في عتو {[الملك: ٢١] أي تمادوا في العناد، وفي الفعل المزجور عنه. وقيل: هو التردد؛ يقال: لج في الأمر يلج لجاجًا لتردده في إمضائه. ولجة البحر لتردد أمواجه. ولجة الليل لتردد ظلامه، ويقال في كل منهما: لج والتج

واللجة - بالفتح - تردد الصوت وهي كثرة الصياح، وأنشد: [من الرجز]

١٤٢٩ - في لجةٍ أمسك فلانًا عن فل

وفي البيت شذوذ.

واللجلجة: التردد في الكلام، ومن كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "الكلمة من الحكمة تلجلج في صدر المنافق حتى تخرج إلى صاحبها" يعني تتحرك وتتردد حتى يأخذها المؤمن وكتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري: "الفهم فيما تلجلج في صدرك" واللجلجة - أيضًا - تردد الطعام في الحلق، وأنشد: [من الوافر]

١٤٣٠ - يلجلج مضغًة فيها أنيض

ورجل لجلج ولجلاج: إذا كان عييًا في كلامه.

[فصل اللام والحاء]

ل ح د:

قوله تعالى:} إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا {[فصلت: ٤٠]

<<  <  ج: ص:  >  >>