للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وأفئدتهم هواءٍ} [إبراهيم:٤٣] أي هي بمنزلة الهواء من الخلاء. قوله تعالى: {فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} [إبراهيم:٣٧] أي تميل وتنزع بمنزلة من سقط لشدة محبتهم له. وقرئ بفتح الواو. وخرجت على تضمين تميل. قوله تعالى: {والمؤتفكة أهوى} [النجم:٥٣] أي أهلك وأسقط. والأصل في قولهم: أهواه: رفعه في الهواء وأسقطه.

المهوى: الحفرة التي يهلك من يهوي فيها. وهم يتهاون أي يتساقطون في الهواء. قوله تعالى: {كالذي استهوته الشياطين} [الأنعام:٧١] أي ذهبت به. وقيل: استمالته وأضلته فهوى، أي أسرع إلى ما دعته إليه.

قوله: {أو تهوي به الريح} [الحج:٣١] أي تمر به مرًا سريعًا. وفي الحديث: "إذا عرستم فتجنبوا هوي الأرض". الهوي جمع هوةٍ وهي الحفيرة. ووصفت عائشة رضي الله عنها أباها فقالت: "وامتاح من المهواة" أرادت البئر القعيرة؛ تريد ما فتحه من البلاد، وحصله من الفيء والغنائم.

[فصل الهاء والياء]

[هـ ي أ]: قوله تعالى: {وهيئ لنا من أمرنا رشدًا} [الكهف:١٠].

هـ ي ت:

قوله تعالى: {هيت لك} [يوسف:٢٣]. هيت اسم فعلٍ بمعنى أقبل وتعال. وقرئ "هيت" بكسر الهاء وفتحها مع فتح التاء للخطاب، و"هئت" مهموزًا مع ضمة التاء للمتكلم، أي تهيأت لك. وفي الحرف لغات وقراءات أوضحتها في غير هذا من

<<  <  ج: ص:  >  >>