للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال غيره: تقديره: أنا ابن الذي جلا. وقيل: جلا لا ضمير فيه، ومن حقه على هذا أن ينون. وفي البيت بحث حققناه في باب ما لا ينصرف في موضعٍ غير هذا.

رجل أجلى أي حسر الشعر عن بعض رأسه. والتجلي قد يكون بالذات نحو {والنهار إذا تجلى}، وقد يكون بالأمر، ومنه: {فلما تجلى ربه للجبل}. وقال القلاخ: [من الرجز].

٢٩٥ - أنا القلاخ بن جناب بن جلا ... أخو خناثير أقود الجملا

[فصل الجيم والميم]

ج م ح:

قوله تعالى: {لولوا إليه وهم يجمحون} [التوبة: ٥٧] أي يسرعون، ومنه فرس جموح. وعليه قول امرئ القيس: [من المتقارب].

٢٩٦ - جموحًا مروحا وإحضارها ... كمعمعة السعف الموقد

وقيل: يميلون. قال ابن عرفة: ومنه دابة جموح وهي التي تميل في أحد شقيها. والدابة الجموح: التي لا يردها لجام. يقال: جمحت الدابة تجمح جماحًا وجموحًا فهي جامح وجموح. والجماح والجموح أبلغ من النشاط والمرح.

والجماح: سهم على رأسه مثل البندقة يرمي بها الصبيان.

ج م د:

الجمود: الثبوت والاستقرار ضد التحرك. ومنه قوله تعالى: {وترى الجبال تحسبها جامدة} [النمل: ٨٨] أي واقفة لا تتحرك. قال ابن عرفة: إذا ضم الجبال بعضها إلى بعضٍ وسارت لم يتبين مرورها. والعرب تحكي أن الأشياء الكثيفة إذا تحركت لا تظهر حركتها. وأنشد للجعدي يصف جيشًا: [من الطويل].

<<  <  ج: ص:  >  >>