للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خطأ. وفى المثل:"إن رمت الحاجزة فقبل المتاجزة" تفسيره: إن رمت المسالمة فافعل ذلك قبل القتال.

وفى حديث قيلة:"أيلام ابن زه أن يفصل الخطة وينتصر من وراء الحجز؟ ".

الحجزة: جمع حاجز نحو بار وبررة، وهم الذين يمنعون الناس من التظلم. وابن ذه عبارة عن الآدمي.

والحجز: الأصل؛ فلان كريم الحجز. والحجز أيضاً: العشيرة، لأنهم يحتجز بهم اى يمتنع. وقول رؤبة: [من الرجز]

٣٢٥ - فامدح كريم المنتمى والحجز

يحتمل الأمرين.

[فصل الحاء والدال]

ح د ب:

قوله تعالى: {وهم من كل حدب ينسلون} [الأنبياء: ٩٦].

الحدب: النشر وهو المرتفع من الأرض كالآكام. وعبر بذلك عن القبور لارتفاعها غالباً. والحدب ارتفاع الظهر. وهو عظام تنبو، وذلك هو الحدب. وإذا وقع ذلك في عظام الصدر قيل له: فعس، ومنه قوله: [من الطويل]

٣٢٦ - تقول ودقت صدرها بيمينها ... أبعلي هذا بالرجات المتقاعس؟

<<  <  ج: ص:  >  >>