للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذباب العين: إنسانها تشبيها بصورته، وقيل: لطيران شعاعه طيران الذباب. وذباب السيف تشبيهًا به في إيذائه. والمذبة: ما يطرد به، ثم استعير لمجرد الدفع.

وذب البعير: إذا دخل في أنفه ذباب. جعل بناؤه بناء الأدواء نحو زكم. وبعير مذبوب. وذب جسمه: هزل فصار كالذباب أو كذباب السيف. والذبذبة: حكاية صوت حركة الشيء المعلق، ثم استعير لكل اضطرابٍ وحركةٍ، ومنه قوله تعالى:} مذبذبين بين ذلك {[النساء: ١٤٣] أي مائلين تارًة إلى المؤمنين وأخرى إلى الكافرين. وقد فسر ذلك تعالى بما بعده في قوله تعالى:} لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء {. وذبينا إبلنا سوقًا بتذبذب. والذباب: الشؤم وفي الحديث: "أنه رأى رجلاً طويل الشعر، فقال: هذا ذباب" أي شؤم. وذبابي مأخوذ من ذلك.

ذ ب ح:

قوله تعالى:} وفديناه بذبحٍ عظيمٍ {[الصافات: ١٠٧] الذبح: فعل بمعنى مفعولٍ نحو الرعي والطحن بمعنى المرعي والمطحون. والمراد به كبش أرسله الله تعالى فداًء. قيل: هو الكبش الذي قربه هابيل، فرفع ورتع في الجنة إلى أن أخرج إلى إبراهيم. وأصل الذبح شق حلق الحيوانات. وذبحت فارة المسك: شققتها، تشبيهًا بذلك. وتسمى الأخاديد من السيل مذابح وقوله:} يذبحون أبناءكم {[التضعيف فيه للتكثير.

[فصل الذال والخاء]

ذ خ ر:

قوله تعالى:} وما تدخرون {[آل عمران: ٤٩] أي تخبثون يقال: ذخرت

<<  <  ج: ص:  >  >>