للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المدينة أقل أرض الله مطرًا" والموقوف منه عنده في الأوسط، ومن طريقه أيضًا الديلمي مرفوعًا عن أبي زرعة عن عمرو بن حرير عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الغنم من دواب الجنة فامسحوا رغامها وصلوا في مرابضها". ولمالك في الجامع من موطأه عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن حميد بن مالك بن خيثم أنه قال: كنت جالسًا مع أبي هريرة بأرضه بالعقيق، فأتاه قوم من أهل المدينة على دواب فنزلوا، قال حميد: فقال أبو هريرة: اذهب إلى أمي وقل لها: إن ابنك يقرئك السلام ويقول: أطعمينا شيئًا، قال: فوضعت ثلاثة أقراص من شعير، وشيئًا من زيت وملح في صحفة، فوضعتها على رأسيفحملتها إليهم فلما وضعته بين أيديهم كبر أبو هريرة وقال: الحمد لله الذي أشبعنا من الخبز بعد أن لم يكن طعامنا إلا الأسودان: التمر والماء، فلم يصب القوم منا لطعام شيئًا، فلما انصرفوا قال: يا ابن أخي أحسن إلى غنمك وامسح الرغام عنها وأطبمراحلها وصل في ناحيتها، فإنها من دواب الجنة، والذي نفسي بيده ليوشك أن يأتي على الناس زمان تكون الثلة من الغنم حب إلى صاحبها من دار مروان. ومن طريق مالك أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وللطبراني في الكبير ومن طريقه الديلمي من طريق صبيح ـ شيخ

<<  <  ج: ص:  >  >>