للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"اغزوا تغنموا، وصوموا تَصِحّوا، وسافروا تستغنوا".

رواه الطبراني في "الأوسط"، ورواته ثقات (١).

٥٧٤ - (٣) [ضعيف] وعن سلمة بن قيصر؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"من صام يوماً إبتغاءَ وجه الله؛ باعدَه الله من جهنم كبعد غرابٍ طار وهو فرخ حتى مات هرماً".

رواه أبو يعلى والبيهقي، ورواه الطبراني فسماه (سلامة) بزيادة ألف، وفي إسناده عبد الله بن لهيعة.

٥٧٥ - (٤) [ضعيف] ورواه أحمد والبزار من حديث أبي هريرة، وفي إسناده رجل لم يسمّ (٢).

٥٧٦ - (٥) [ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لو أن رجلاً صام يوماً تطوعاً، ثم أُعطي ملءَ الأرضِ ذهباً؛ لم يستوف ثوابَهُ دون يوم الحساب".

رواه أبو يعلى والطبراني، ورواته ثقات؛ إلا ليث بن أبي سُليم.

٥٧٧ - (٦) [ضعيف] وعن ابن عباس رضي الله عنهما:

أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بعثَ أبا موسى على سريةٍ في البحر، فبينما هم كذلك، قد رفعوا الشراع في ليلة مظلمة، إذا هاتفٌ (٣) فوقهم يهتفُ: يا أهل


(١) قلت: وكذا قال الهيثمي، لكن فيه علة، وهو أنه في "الأوسط" (٨/ ١٧٤/ ٨٣١٢ - الحرمين) من رواية (محمد بن سليمان بن أبي داود) نا زهير بن محمد. . بسنده عن أبي هريرة. وزهير بن محمد هو أبو المنذر الخراساني، وهو ضعيف في رواية الشامييّن عنه. وهذه منها. وقد خرجته في "الضعيفة" (٥١٨٨). وحسنه الجهلة (٢/ ٩)!
(٢) قلت: هذا والذي قبله حديث واحد مداره على ابن لهيعة، خلاف ما يوهمه صنيع المؤلف، غاية ما في الأمر أن الرواة اختلفوا عليه في إسناده، وقد فصلت ذلك في "الضعيفة" (١٣٣٠).
(٣) في "المصباح": "وهتف به هاتف: سمع صوته ولم يرا شخصه".

<<  <  ج: ص:  >  >>