للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الطبراني في "الكبير"، والبيهقي.

٦٣٤ - (٦) [منكر] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من صامَ يومَ الجمعةِ؛ كتَبَ اللهُ له عشرةَ أيامٍ عددَهن من أيامِ الآخرة لا تشاكِلُهن أَيامُ الدنيا".

رواه البيهقي عن رجل من جشم عن أبي هريرة، وعن رجل من أشجع عن أبي هريرة أيضاً. ولم يسم الرجلين.

وهذا الحديث على تقدير وجوده (١) محمول على ما إذا صام يوم الخميس قبله، أو عزم على صوم السبت بعده.

٦٣٥ - (٧) [ضعيف] وعن عبيد الله بن مسلم القرشي عن أبيه قال:

سألتُ -أو سئل- النبي - صلى الله عليه وسلم - عن صيام الدهر؟ فقال:

"لا، إن لأَهلك عليك حقاً، صُمْ رمضانَ والذي يليه، وكلَّ أَربعاءَ وخميسٍ، فإذن أَنت قد صمتَ الدهرَ وأَفطرت".

رواه أبو داود والنسائي، والترمذي وقال: "حديث حسن غريب".

قال المملي عبد العظيم رضي الله عنه: "ورواته ثقات" (٢).


(١) كذا الأصل والمخطوطة. وكأنه يعني: وجوده صحيحاً، وليس بصحيح، بل هو منكر، وفي الطريق إلى الرجل الجشمي (أبو خالد العقيلي) رقم (٣٨٦٢) واسمه (يزيد بن بيان) وهو ضعيف. وفي الطريق عن الرجل الأشجعي (عيسى بن موسى بن إياس بن البكير) رقم (٣٨٦٣) قال أبو حاتم: ضعيف. وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٢١٦ و ٧/ ٢٣٤).
(٢) قلت: عبيد الله بن مسلم القرشي لم يوثقه غير ابن حبان، وقد قيل فيه: (مسلم بن عبيد الله) على القلب، وهو الأشهر، ولم يرو عنه إلا واحد، ولذلك بيّض له الذهبي في "الكاشف". وأشار إلى ذلك الحافظ بقوله في "التقريب": "مقبول"، وهو المناسب لاستغراب الترمذي إياه، وأما قوله: "حسن"، فلعله مقحم من بعض النساخ، فإنه لم يقع في طبعة فؤاد عبد الباقي، ولا في طبعة الدعاس، ولا في نسخة المباركفوري التي عليها شرحه، وكذلك لم يذكره الحافظ المزي في "تحفة الأشرف" (٧/ ٢٢١)، وأما الجهلة فتقلدوا التحسين! دون أي بحث أو تحقيق. وهو مخرج في "ضعيف أبي داود" (٤٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>