للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالوا: فالصوفُ؟ قال:

"بكلِّ شعرةٍ من الصوفِ حسنةٌ".

وقال الحاكم: "صحيح الإسناد".

(قال الحافظ): "بل واهِيهِ، عائذ الله المجاشعي، وأبو داود -وهو نفيع بن الحارث الأعمى-، وكلاهما ساقط.

٦٧٣ - (٣) [ضعيف] وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في يوم الأضحى:

"ما عمل آدميّ (١) في هذا اليوم أفضلَ من دمٍ يُهراق، إلا أن تكون رَحِماً توُصَل".

رواه الطبراني في "الكبير"، وفي إسناده الحسن بن يحيى (٢) الخشني، لا يحضرني حاله.

٦٧٤ - (٤) [منكر] وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يا فاطمة! قومي إلى أضحيتك قاشهديها، فإنَّ لكِ بأول قطرة (٣) تقطر من دمها أن يغفَر لك ما سلَفَ من ذنوِبك".

قالت: يا رسول الله! ألَنا خاصةً أهلَ البيت، أَو لنا وللمسلمين؟ قال:

"بل لنا وللمسلمين".

رواه البزار، وأبو الشيخ ابن حيان في "كتاب الضحايا" وغيره.


(١) وفي نسخة: "ما عمل ابن آدم"، والصواب المطابق لما في "الكبير" ما أثبتنا.
(٢) الأصل: "يحيى بن الحسن" على القلب. وكذا في المخطوطة ومطبوعة عمارة وغيرها كمطبوعة الثلاثة! والظاهر أنه انقلب على المؤلف؛ ولذلك لم يعرفه، وأما الهيثمي فقد عرفه بالضعف، ولكنه لم يتنبه للقلب! كما فات الحافظ الناجي التنبيه على ذلك كله، والحديث مخرج في "الضعيفة" (٥٢٥) مع بيان حال الحسن بن يحيى المذكور.
(٣) (القطرة) بفتح القاف وسكون الطاء: النقطة، والجمع: قطرات.

<<  <  ج: ص:  >  >>