للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٣ - (١٠) [ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"الحُجّاجُ والعمّارُ وفدُ الله، إن دَعوه أجابَهم، وإن استغفروه غفَرَ لهم".

رواه النسائي وابن ماجه.

٦٩٤ - (١١) [ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يُغْفَرُ للحاجِّ، ولمن استَغْفَرَ له الحاجُّ".

رواه البزار، والطبراني في "الصغير"، وابن خزيمة في "صحيحه" والحاكم، ولفظهما: قال:

"اللهمّ اغفر للحاجِّ، ولمن استغفر له الحاجُّ".

وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم".

قال الحافظ: "في إسناده شريك القاضي، ولم يخرج له مسلم إلا في المتابعات. ويأتي الكلام عليه إن شاء الله".

٦٩٥ - (١٢) [ضعيف] وعن عبد الله بن عمرو (١) رضي الله عنهما قال:

"لما أَهبط الله آدمَ من الجنة قال: إني مهبط معك بيتاً أو منزلاً يطاف حوله كما يطاف حول عرشي، ويصلَّى عنده كما يصلَّى عند عرشي، فلما كان زمن الطوفان رفع، وكان الأنبياء يحجُّونه ولا يعلمون مكانه، فبوَّأه لإبراهيم، فبناه من خمسة أجبل: (حِراء) و (ثَبير) و (لُبنان) و (جبل الطير) (٢) و (جبل الخير) (٣)، فتمتعوا منه ما استطعتم".


(١) الأصل: (عمر)، والتصويب من "المجمع" و"العجالة" و"الدر المنثور"، ونسبه فقال: ". . ابن عمرو بن العاصي".
(٢) و (٣) كذا وجد في أكثر نسخ هذا الكتاب هاتان اللفظتان: "جبل الطير" و"جبل الخير" بفتح أولهما وياء ساكنة فيهما، وذلك بلا شك غلط عجيب، وتصحيف فاحش، لا يخفى على لبيب، ولعله من بعض النساخ إذ ليس لهذين الاسمين في الجبال المسماة ذكر، بل ولا وجود، =

<<  <  ج: ص:  >  >>