للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الطبراني في "الكبير" موقوفاً، ورجال إسناده رجال "الصحيح".

٦٩٦ - (١٣) [ضعيف] وروي عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"تعجَّلوا إلى الحج -يعني الفريضة-، فإن أحدكم لا يدري ما يعرِضُ له".

رواه أبو القاسم الأصبهاني (١).

٦٩٧ - (١٤) [ضعيف] ورُوي عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"أوحى الله تعالى إلى آدم عليه السلام: أن يا آدم! حُجَّ هذا البيت قبل أن يحدث بك حدث الموت، قال: وما يحدث عليَّ يا ربّ؟ قال: ما لا تدري، وهو الموت، قال: وما الموتُ؟ قال: سوف تذوق. قال: ومن أَستخلف في أهلي؟ قال: اعرِضْ ذلك على السمواتِ والأرض والجبال. فَعَرَضَ على السموات فأبتْ، وعرضَ على الأرض فأَبتْ، وعرض على الجبال فأبتْ، وقَبِلَه ابنه قاتلُ أخيه. فخرج آدم عليه السلام من أَرضِ الهند حاجاً، فما نزل منزلاً أكل فيه وشرب إلا صار عُمراناً بعده وقُرىً، حتى قدمَ مكةَ، فاستقبلته الملائكة [بالبطحاء] (٢) فقالوا: السلامُ عليكَ يا آدم! بُرَّ حَجُّكَ، أما إنا قد


= أما اللفظة الأولى فإنها مصحفة بـ (جبل الطور) بضم الطاء والواو، وهو الجبل المشهور، واللفظة الثانية مصحفة بـ (جبل الخَمَر). بفتح الخاء المعجمة والميم بوزن القمر، وهو جبل بيت المقدس الذي ورد مفسراً في حديث النواس بن سمعان في ذكر الدجال في صحيح مسلم، بل قد روى ابن أبي حاتم حديث الأصل الذي وقع فيه التصحيف المشار إليه فقال: "جبل الطور وجبل الخَمَر"، ثم قال: "جبل الخَمَر هو جبل بيت المقدس". كذا في "العجالة" (٢/ ١٢٩) ملخصاً.
قلت: وعلى الصواب وقع في "تفسير الطبري" (١/ ٤٢٨)، وهو من رواية أبي قلابة عن عبد الله بن عمرو، وأبو قلابة مدلس كما تقدم مني قريباً، وقد أرسله في رواية عند الطبري.
(١) لقد أبعد المصنف النجعة، فقد أخرجه أحمد وأبو داود وغيرهما، وهو مخرج في "الإرواء" برقم (٩٧٢).
(٢) زيادة من "الأصبهاني" و"العجالة".

<<  <  ج: ص:  >  >>