للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله)؛ مُحِيَتْ عنه عشرُ سيئات، وكتبت له عشر حسنات، ورفع له بها عشر درجات، ومن طاف فتكلّم وهو في تلك الحال؛ خاضَ في الرحمة برجليه كخائض الماء برجليه".

رواه ابن ماجه عن إسماعيل بن عياش: حدثني حميد بن أبي سوية. وحسنه بعض مشايخنا (١).

٧٢٢ - (٣) [ضعيف] وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يُنْزِلُ الله كل يوم على حجاج بيته الحرام عشرين ومئة رحمة، ستين للطائفين، وأربعين للمصلِّين، وعشرين للناظرين".

رواه البيهقي بإسناد حسن (٢).

٧٢٣ - (٤) [ضعيف] وعنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من طاف بالبيت خمسين مرّةً؛ خَرَجَ من ذنوِبه كيومَ ولدته أُمه".

رواه الترمذي وقال: "حديث غريب، سألت محمداً -يعني البخاري- عن هذا الحديث؟ فقال: إنما يُروى عن ابن عباس من قوله".

٧٢٤ - (٥) [موضوع] ورُوي عن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما قال:

"من توضأَ فأسبغ الوضوء، ثم أتى الركن يستلمه؛ خاض في الرحمة، فإذا استلمه فقال: (بسم الله، والله أكبر، أَشهد أَن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)؛ غمرته الرحمة، فإذا طاف بالبيت؛ كتب الله له بكل قدم سبعين ألف حسنة، وحطَّ عنه سبعين ألف


(١) قلت: استنكر الحافظ الناجي تحسينه، ولِمَ لا، وإسماعيل بن عياش ضعيف في الحجازيين، وهذا منها؛ فإن حميد بن أبي سوية مكي، مع أنه هو نفسه ضعيف أيضاً! وقد تفرد به إسماعيل كما قال الطبراني في "الأوسط" (٩/ ١٨٣).
(٢) كذا قال، وهو تساهل كبير، فإن فيه متروكين؛ بينته في "الضعيفة" (١٨٧) الطبعة الثانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>