للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - (الترغيب في قول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له).

٩٣١ - (١) [شاذ] ورواه [يعني حديث أبي أيوب الذي في "الصحيح"] أحمد والطبراني فقالا:

"كُنَّ له عِدْلَ عَشْرِ رَقَباتٍ أو رَقَبةٍ". على الشكِّ فيه.

[منكر] وقال الطبراني في بعض ألفاظه:

"كنَّ لهُ كَعِدْلِ عَشْرِ رِقاب مِنْ وَلدِ إسماعيل عليه السلامُ". من غير شكٍّ" (١).

٩٣٢ - (٢) [منكر] وعن يعقوبَ بن عاصم عن رجلين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ أنهما سمعا النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"ما قال عبدٌ قط: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير)؛ مخلصاً بها روحُه، مصدقاً بها قلبُه، ناطقاً بها لسانُه؛ إلا فَتَقَ الله عز وجل له السماء فتقاً حتى ينظر إلى قائلها من الأرض، وحقُّ لعبدٍ نظر الله إليه أن يعطيه سُؤلَه.

رواه النسائي (٢).


(١) قلت: فيه حجاج بن نصير، وهو ضعيف، وإسناد أحمد سالم منه، ولكنه شاذ، وبيانه في "الضعيفة" (٥١٢٦). وانظر الحديث برواية الشيخين وغيرهما في "الصحيح" هنا.
(٢) الظاهر أنه يعني "عمل اليوم والليلة" له. وقد بلغني أن بعضهم يقوم بتحقيقه استعداداً لطبعه، فإن هذا الحديث قد أعياني أمره، ولم أعرف إسناده، ولم تطمئن النفس لقوله في متنه: "إلا فتق الله له السماء. . . من الأرض". . . إلخ، فإنه يوهم ما لا يليق به تعالى.
ثم طبع الكتاب والحمد لله، فوجدت في إسناده راوياً مجهولاً، فبادرت إلى بيان ذلك فخرجته في "الضعيفة" (٦٦١٧)، وأما المعلقون الجهلة فقالوا: "حسن"! هكذا دون بيان أو نقل معتمد (خبط لزق) كما هي عادتهم!

<<  <  ج: ص:  >  >>