للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"رأيتُ ليلةَ أُسْرِيَ بي لما انْتَهَيْنا [إلى] (١) السماء السابعة؛ فنَظرْتُ فوْقي فإذا أنا بِرَعْدٍ وبُروقٍ وصَواعِقَ، قال: فأتَيْتُ على قَوْمٍ بطونُهم كالبُيوتِ فيها الحيَّات تُرى مِنْ خارِجِ بطوِنهم، قلتُ: يا جبريلُ! مَنْ هؤُلاءِ؟ قال: هؤلاء أَكَلَةُ الرَّبا".

رواه أحمد في حديث طويل، وابن ماجه مختصراً، والأصبهاني؛ كلهم من رواية علي ابن زيد عن أبي الصلت عن أبي هريرة.

١١٦٤ - (٧) [ضعيف جداً] وروى الأصبهاني أيضاً من طريق أبي هارون العبدي -واسمه عُمارة بن جُوَيْنٍ، وهو واهٍ- عن أبي سعيدٍ الخدريِّ:

"أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لما عُرِجَ به إلى السماءِ نَظَر في سماءِ الدّنيا، فإذا رجالٌ بطونُهمْ كأمثالِ البيوتِ العِظام، قد مالَتْ بُطونُهمْ، وهم مُنَضَّدُونَ على سابِلَةِ آَلِ فِرْعَوْنَ، يُوقَفونَ على النارِ كلَّ غَداةٍ وعَشِيَّ، يقولون: ربَّنا لا تُقِمِ الساعَةَ أَبَداً. قلتُ: يا جبريلُ! مَنْ هؤلاء؟ قال: هؤلاء أكلَةُ الرِّبا مِنْ أمَّتِكَ {لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} ".

قال الأصبهاني: "قوله (منضدون) أي: طُرح بعضهم على بعض. و (السابلة): المارة؛ أي: يتوطَّؤهم آل فرعون الذينِ يعرضون على النار كلَّ غداة وعشيّ" انتهى.

١١٦٥ - (٨) [ضعيف] وعن القاسم بن عبد الواحد الوزان قال:

رأيتُ عبدَ اللهِ بنَ أبي أوفى رضي الله عنهما (٢) في السوق في الصيارِفَةِ


(١) سقطت من الأصل، واستدركتها من "المسند" (٢/ ٣٥٣) وليس فيه "رأيت"، وكذا هو في "ترغيب الأصبهاني" (١/ ٢٨٩/ ٦٤٧)، وعلي بن زيد -هو ابن جدعان- ضعيف. وأبو الصلت مجهول.
(٢) اسم أبيه علقمة بن خالد الأسلمي، له ولأبيه صحبة، وعمّر بعده - صلى الله عليه وسلم - دهراً، وهو آخر من مات من الصحابة بالكوفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>