للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - (الترغيب في النكاح سيّما بذات الدِّينِ الولود).

١٢٠١ - (١) [ضعيف] ورُوي عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه؛ أنه سمعَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"مَنْ أرادَ أن يَلقى الله طاهِراً مطَهَّراً؛ فلْيَتَزوَّجِ الحَرائرَ (١) ".

رواه ابن ماجه.

١٢٠٢ - (٢) [ضعيف] وعن أبي أيوب رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"أَرْبَعٌ مِنْ سُنَنِ المرْسَلينَ: الحِنَّاءُ والتَّعَطُّرُ والسواكُ والنكاحُ".

وقال بعض الرواة: (الحياء) بالياء.

رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب" [مضى ٤ - الطهارة /١٠].

١٢٠٣ - (٣) [ضعيف] وابن ماجه ولفظه [يعني من حديث عبد الله بن عمرو الذي في "الصحيح"] قال:

"إنَّما الدنيا مَتاعٌ، وليسَ مِنْ متاعِ الدنيا شَيْءٌ أفْضَلَ مِنَ المرْأَةِ الصالِحَةِ".

١٢٠٤ - (٤) [ضعيف] وعنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"الدنيا مَتاعٌ، ومِنْ خيرِ مَتاعها امْرأَةٌ تُعينُ زَوْجَها على الآخِرَةِ، مِسْكينٌ مسْكينٌ رجلٌ لا امْرَأَة لَه، مِسْكينَةٌ مِسْكينَةٌ امْرَأَة لا زَوْجَ لها".

ذكره رزين، ولم أره في شيء من أصوله (٢)، وشطره الأخير منكر.


(١) قيل: الأقرب حمل الحرية على الحرية المعنوية؛ وهي نجابة الصفات.
(٢) قلت: هو مركب من حديثين: أولهما: رواه مسلم وغيره، وتراه في "الصحيح" في هذا الباب، والآخر -وهو قوله: "مسكين. ."-؛ رواه الطبراني وغيره بسند ضعيف، كما هو مبين في "الضعيفة" (٥١٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>