للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨ - (الترهيب من كتم العلم).

٩٤ - (١) [ضعيف] عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من سُئل عن علم فَكَتمَه؛ جاء يوم القيامة مُلجَماً بلجامٍ من نارٍ، ومن قال في القرآن بغيرِ ما يَعلَّمُ، جاء يوم القيامة ملجماً بلجامٍ من نارٍ".

رواه أبو يعلى، ورواته ثقات محتج بهم في "الصحيح".

ورواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" بسند جيد بالشطر الأول فقط. (١)

٩٥ - (٢) [ضعيف جداً] ورُوي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من كَتَمَ علماً مما يَنفعُ اللهُ به الناسَ في أَمر الدَّين؛ أَلْجَمَهُ اللهُ يومَ القيامةِ بلجامٍ من نار".

رواه ابن ماجه.

قال الحافظ: "وقد رُوي هذا الحديث دون قوله: "مما يَنفعُ اللهُ به" عن جماعة من الصحابة غير من ذُكر، منهم جابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وعبد الله بن عمروٍ، وعبد الله بن مسعود، وعمرو بن عبسة، وعلي بن طلق وغيرهم".

٩٦ - (٣) [ضعيف] ورُوي عن جابر بنِ عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إذا لَعَنَ آخرُ هذه الآمةِ أَوَّلهَا، فمن كتَم حديثاً فقد كتَم ما أنزلَ اللهُ".


(١) قلت: الشطر الأول صحيح قطعاً، فقد جاء من حديث أبي هريرة وابن عمرو، وهما في "الصحيح"، وفي إسناد أبي يعلى (٢٥٨٥): (عبد الأعلى الثعلبي) وهو ضعيف. وقول الجهلة: "وإسناده صحيح" فهو من تخبيطاتهم، مع أنهم قد رأوا المعلق عليه قد ضعفه تحت الرقم المذكور صراحة، لكن هذا نسي ما كان ذكره تحت رقم (٢٣٣٨) أن " (عبد الأعلى) لم ينفرد بالحديث .. "، وزعم أن إسناده صحيح! وقد رددت عليه في "الضعيفة" (١٧٨٣)، وبينت ما فيه من الأخطاء في ثلاثة من رواته، وأن بعضهم ضعيف. وفي ظني أن هذا الزعم هو الذي تقلده الثلاثة، ولكنهم لجهلهم حتى بالكتابة لم يستطيعوا التعبير عما قرؤوه من تخريجه السابق المنافي لتحقيقه اللاحق!

<<  <  ج: ص:  >  >>