للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ألا تَقْتُله؟ فقال:

"إنِّي نُهيتُ عن قَتْلِ المصلِّينَ".

رواه أبو داود، قال:

"وقال أبو أسامة:

و (النقيع): ناحية عن المدينة، وليس بـ (البقيع)؛ يعني أنه بالنون لا بالباء".

(قال الحافظ):

"رواه أبو داود عن أبي يسار القرشي عن أبي هاشم عن أبي هريرة. وفي متنه نكارة، وأبو يسار هذا لا أعرف اسمه، وقد قال أبو حاتم الرازي لما سئل عنه: "مجهول".

وليس كذلك؛ فإنه قد روى عنه الأوزاعي والليث؛ فكيف يكون مجهولاً؟! والله أعلم (١) ".


(١) قلت: لا منافاة؛ فإن الجهالة نوعان: حالية وعينية، فإذا حمل قول أبي حاتم على الجهالة الحالية؛ زال الإشكال، وبها ترجمه الحافظ في "التقريب"، وبها ترجم لأبي هاشم أيضاً. وهو وهم منه؛ فإن هذا مجهول العين، لم يرو عنه غير أبي يسار هذا، ولذا قال الذهبي: "لا يعرف" فالأولى إعلال الحديث به. وهو منكر كما قال الذهبي في ترجمة الأول.
وبعد كتابة ما تقدم رأيت في حاشية مخطوطة الظاهرية ما نصه: "يزيد؛ مجهول الحال، يعني أنه لم يوثق، ولم يرد أنه مجهول العين. ابن حجر".

<<  <  ج: ص:  >  >>