للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - (الترغيب في ترك الترفُّع في اللباس تواضعاً واقتداءً بأشرف الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه، والترهيب من لباس الشهرة والفخر والمباهاة).

١٢٦١ - (١) [ضعيف] وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إنَّ الله عزَّ وجلَّ يُحِبُّ المتَبذِّلَ، الذي لا يُبالي ما لَبِسَ".

رواه البيهقي (١).

١٢٦٢ - (٢) [ضعيف] وعن أنسٍ رضي الله عنه:

"أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَكَلَ خَشِناً، ولَبِسَ خَشِناً؛ لَبِسَ الصوفَ، واحْتَذى المخْصوفَ".

قيلَ للحَسنِ: ما الخَشن؟ قال: غَليظُ الشَّعيرِ، ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَسيغُهُ إلا بجُرعَةٍ مِنْ ماءٍ.

رواه ابن ماجه، والحاكم واللفظ له؛ كلاهما من رواية يوسف بن أبي كثير، عن نوح بن ذكوان. وقال الحاكم:

"صحيح الإسناد".

(قال الحافظ): "يوسف لا يعرف، ونوح بن ذكوان قال أبو حاتم: ليس بشيء".


(١) يعني في "الشعب" (٥/ ١٥٦/ ٦١٧٦)، وفيه انقطاع جهله المعلقون الثلاثة، وأعلوه بـ (ابن لهيعة)، وهو من رواية ابن وهب عنه! وهذا ديدنهم، لا يعرفون أن روايته عنه صحيحة، فقد ضعفوا بعض الأحاديث الصحيحة بجهلهم هذا. فانظر على سبيل المثال هذا الباب من "الصحيح".
ولم يقف الحافظ العراقي على مخرج هذا الحديث فقال: "لم أجد له أصلاً"! انظر "الضعيفة" (٢٣٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>