للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - (ترغيب من وليَ شيئاً من أمور المسلمين في العدل إماماً كان أو غيره، وترهيبه أن يشق على رعيته أو يجور أو يغشّهم أو يحتجب عنهم، أو يغلق بابه دون حوائجهم).

١٣١٦ - (١) [ضعيف] وعنه [يعني أبا هريرة رضي الله عنه] قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ثلاثَةٌ لا تُردُّ دعوَتُهم: الصائمُ حتى يَفْطُرَ، والإمامُ العادِلُ، ودعْوَةُ المظلومِ؛ يَرْفَعُها الله فوقَ الغَمامِ، ويُفْتَحُ لها أبْوابُ السماءِ؛ ويقولُ الربُّ: وعِزَّتي لأَنْصُرَنَّك ولوْ بَعْدَ حينٍ".

رواه أحمد في حديث، والترمذي وحسنه، وابن ماجه، وابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما". [مضى ٥ - الصلاة /١٠].

١٣١٧ - (٢) [ضعيف] وعنِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يومٌ مِنْ إمامٍ عادلٍ؛ أفضلُ مِنْ عبادَةِ ستِّين سنةً،. . .".

رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، وإسناد "الكبير" حسن (١).

١٣١٨ - (٣) [ضعيف] ورُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يا أبا هريرة! عَدْلُ ساعَةٍ؛ أفضَلُ مِنْ عِبادةِ ستِّين سنَةً قيامِ ليلِها، وصيامِ نهارِها. ويا أبا هُرَيْرَةَ! جَورُ ساعَةٍ في حُكْمٍ؛ أشدُّ وأعْظَمُ عندَ الله عزَّ وجلَّ مِنْ معاصِي ستِّينَ سنة".


(١) قلت: فيه نظر من وجوه ذكرتها في "الضعيفة" (١٥٩٥)، خلاصتها أن الحديث معلول بالجهالة والاضطراب سنداً ومتناً، وللحديث في الأصل تتمة حذفتها لأن لها شواهد خرجت بعضها في "الصحيحة" (٢٣١) وسيأتي بعضها في "الصحيح" (٢١ - الحدود /٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>