للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويلَكَ ما كنتَ تَعمَلُ؟ ما يكفينا ما نحن فيه من الشر حتى ابتُلِينا بك وبِنَتْنِ ريحك؟ فيقول: كنتُ عالماً فلم أنتفِعْ بعلمي.

رواه أحمد والبيهقي (١).


(١) قلت: عزوه لأحمد مطلقاً يشعر بأنه في "مسنده"، وليس كذلك، فإنه إنما رواه في "الزهد"، (ص ٣٧٧)، فكان الأولى تقييده به، ونحوه يقال في إطلاقه العزو للبيهقي، فإنه إنما رواه في "شعب الإيمان" (١٨٩٩).
ثم إن فيه عثمان أبا سلمة، وهو ابن مقسم البُري؛ متروك، يرويه عن منصور بن زاذان، وهو من أتباع التابعين، فلو أنه رفع الحديث لكان معضلاً، فكيف ولم يرفعه؟!

<<  <  ج: ص:  >  >>