للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ضعيف جداً] والحاكم وقال: "صحيح الإسناد"؛ إلا أنَّه قال:

"لأَنْ يَمْشِيَ أحَدُكُم معَ أخيه في قضاءِ حاجتهِ؛ أفضلُ مِنْ أَنْ يَعْتكِفَ في مسجِدي هذا شَهْرَيْن. وأشارَ بأصبعَيْهِ" (١).

١٥٧٤ - (٦) [منكر] ورُوِي عن ابنِ عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم قالا: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم:

"مَنْ مَشى في حاجَةِ أخيهِ حتى يُثبِتَها له؛ أظلَّهُ الله عزَّ وجلَّ بخَمْسَةٍ وسبعينَ ألفِ ملَك يُصَلُّون عليه، ويدعونَ لَه، إنْ كان صباحاً حتَّى يُمْسِيَ، وإن كان مَساءً حتَّى يُصْبِحَ، ولا يرفَعُ قدَماً إلا حطَّ الله عنه بها خَطيئةً، ورفَعَ له بها دَرَجةً".

رواه أبو الشيخ ابن حيان وغيره (٢).

١٥٧٥ - (٧) [ضعيف] وروى (٣) أيضاً عن ابن عمر وحده؛ أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"مَنْ أعانَ عبداً في حاجَتِه؛ ثَبَّتَ الله له مقامَه يومَ تزولُ الأقْدامُ".


(١) قلت: غمز المؤلف منه في (٩ - الصوم /٢١) بقوله: "كذا قال! "، وحُق له ذلك ففيه متروك ومكذّب. وهو مخرج في "الضعيفة" (٥٣٤٥)، وقد ثبت نحوه بلفظ "شهر" واحد. فانظر ما يأتي في "الصحيح" عن ابن عمر.
(٢) قلت: مثل الخرائطي في "المكارم" (١/ ١١٠/ ٨٣)، وابن شاهين في "الترغيب" (٣٤٩/ ٤٢٤)، والبيهقي في "الشعب" (٦/ ١١٩ - ١٢٠)، وقال: "جعفر بن ميسرة ضعيف، وهذا حديث منكر". ومن طريقه رواه الطبراني أيضاً، وسيأتي لفظه في الكتاب (٢٥ - الجنائز /٧)، وهو مخرج في "الضعيفة" (٥٣١٥).
(٣) قلت: وقع في طبعة الثلاثة: (ورُويَ) على البناء للمجهول، والمثبت هو الصواب، ويعني أبا الشيخ ابن حيان في كتابه "الثواب" ولم يطبع، فلا أدري ما حال إسناده، ولا إخاله يصح، وعزاه الثلاثة لمعاجم الطبراني الثلاثة لمجرد أن فيها الشطر الثاني منه وبنحوه، وما قبله مخالف لأنه بلفظ: ". . ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له؛ ثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام"!! وهو الطرف الأخير من حديث آخر عن ابن عمر، يأتي في "الصحيح" آخر الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>